قصيدة الشاعر عبدالله حسين آل حمامه

قالها في الملك عبدالله بن عبدالعزيز

نبـتـدي بالحمـد الله رب العالميـن

نشكره عدة ليالي السنة وشهورهـا

المجيب الرازق الواحد الفرد المعيـــن

كل خلقه راجعة له وإليه نشورها

عطر الله قبـر مـن وحـد المتنازعـيـن

عانه الله والجزيرة محـا دبورهـا

قادها عبـدالعزيز وحكمهـا بأربعـــــــــن

ماحسب سود الليالي ولا ديجورهـا

الأمام اللي جمعها معا دنيا وديـن

وكـل مـا لاقا الاعادي كسر طابورهـا

في سلاطين العرب الأولين والاخرين

مابعد جاء مثل عبدالعزيز بدورهـا

الخلف على طريقه ونهجه تابعيـــن

اقتدت بسياسته في جميع امورهـا

سيدي ياخادم الحرمين الشريفيـن

ياسلالة سادة العرب نسل صقورها

عزك الله يابو متعب على طول السنيـن

حاكم وقلوب شعبك ملكت شعورهـا

كلهم يدعون لك بالبقا في كل حيــن

دامك الله يامليـك البلاد وسورهـا

انت مقياس التجا وانت درع المسلمين

أنت فرحة من رعا الهم وسط صدورها

وأنت غيث بارقه ليلة الظلما يبيـن

وماطرة يمحا جفاف السنه ودهورهـا

التواضع والكرم من صفاتك يارزيـن

والشجاعة والسياسة سبحت بحورهـا

والعفو والعدل والعلم والسير المنيـن

والتسامح والشهامة رفعت قصورهـا

كل شعب المملكة بالمكارم فارحـين

كـل يـوم مكرمـه صـادر مأمورهـا

سيدي مـدات جـودك على الشعب اجمعين

ما قدرت احصي عددها واعد سطورها

مدنك تغني وتركز حظوظ المدبريـن

ولطمتك تعمي عيون العدا وتعورهـا

عاش ابو خالد عضيدك وساعدت اليميـن

ذخرنـا لمـا عطتنا الخيـول نحورهـا

سيدي سلطان للملكـة نـور يبـــــــــــــــن

شامخ مثل النوايـف وصم صخورهـا

صامل حلحيل في موقف الحكمـة فـطيـن

وفي سبيل الخير تنفق بده مذخورهـا

وفي سمو الأمير نايف تغني معجبيـن

هو سعدنا في الصعايب وهو دكتورهـا

للمواطن والوطن يعتبـر قلـب وعيـن

صيرم يهدم على العابثين وكورهـا

يحفظ الله الأسرة الحاكمة قولوا أميـن

أسرة شرع الله اللـي نـزل دستورهـا

شجرة فيها الـذرا والأمن للخائفين

والعطـا والخيـر بغصونها وجذورهـا

عزك الله يا بلادي مقر الحرمين

وجـارك الله مـن مـغازي العدا وسبورها

حارفين الفكر ومتطرفين وناكثيـــن

زمرة تعطي عهـود الـولاء وتبورهـا

يلبسون ثياب الأصحاب لكن غادريـــــن

ضيع الله أريـاء المـجـنن وضـيـع شـورها

ما دروا إن هذا البلد ممن بالله واميـن

دعـوة أبراهيم تضفي عليه حجورهـا

الولاء ثم الولاء للولاة العادلين

الولاة اللـي مشـا بالعدل بابورها

باسم يام مبايعين الملك ومعاهديـــــــــــــن

والعهود اللي قديمـة تجـدد دوره

يام هذي يام صلب الحديد لها يليـــــن

كلمـة التـاريخ تبقى ويسطع نورهـا

مجدهم مجدا يعانق زحل والفرقديــن

وأطـول شـبـور تـحـوف الجميـل شـبورهـا

هم شياطين المعارك شغام المعتديـــــــن

وهـم سلاطين المجالس بوقت حضورها

ضيفهم يقلط على مكرمة سمن وسميـن

والدخيل بهيبـة ذيابهـا ونمورهـا

اعتبرهم يـا مـلـك للوطـن درع حصيـن

لأرتكـز عـج الحرايب وقيل ظهورهـا

والختم ذكر أشرف الأنبياء والمرسليـن

عـد مـا المسلم يبيت منى ويزورها