ونحنُ المُورِدونَ شَبا العَوالي
289
ونحنُ المُورِدونَ شَبا العَوالي
حِياضَ الموتِ بالعَددِ المُثابِ
تَرَكْنا الأَزْدَ يَبْرُقُ عارِضَاها
على ثَجْرٍ فَداراتِ النِّصابِ
فسائِلْ حاجِراً عنّا وعنهُمْ
بِبُرقَةِ ضاحِكٍ يومَ الجَنابِ
فأَبْلِغْ بالجَنابةِ جمعَ قَوْمي
ومَن حَلَّ الـهِضابَ على العِتابِ
وولوا هاربين بكل فج
كأن خصاهم قطع الوذاب