ياعــظــيـمـه

702

ياعــظــيمـه كل شـيٍ لــه حــدودولــه نهـايـه

لـكن انتـي ماوقفـتي عـنـدحـدّك ياعـظـيـمـه

اسـتلـذّيتـي بطـعـناتـي واخــذتـيهـا هـوايـه

كـن مالـك حــربـةٍ تـوجـع وطـعـنـاتٍ ألـيـمـــه

آه لـيتـك مـاتماديـتـي بطـعـنـات الـبـدايــه

لـين صار لـكـل طـعـنـه فالـحــشا مـعنىوقـيمـه

الـلـه يبيحــك ولـكـن كـيف فـي أغـرب روايه

تكـتبين الـحــب كـذبــه والهـوى دقّـه قـديمــه

وانتـي الـلـي كـل مـالـدّت عــيونـك فـالـمـرايـه

مالمـحـتـي الاالـيتيم اللـي خـذت قـلـبه يتيمـه

والـيتـيمـه فالـيتامــى مــالـهـا حـق الـوصايـه

الـوصـيّـه عــودهــاالـغــض ونواياه الـسلـيـمه

لـكن انتـي صار لـك حـق الـوصـايـه والولايه

واسـتبدّيتـي وشـدّواالـبدو واضـحـيتـــي مـقيمـه

مارحـلـتي لـين حـطّـمـتي بمـافـيـه الـكفايـه

عـاقـلٍ حب الـجـنون وصـوت نارك فـي مـشـيـمـه

اسـتبحـتي حـرمـة الـمـجـنون بادراك وعـنايـه

والـتـفـتّـي لـه بعقلك وارتـكـزتي في صـمـيـمـه

امـتلـكـتي غـايتـه لوكـان مـالـه فــيك غايـه

وانتـصـرتي في عـيونه واعــــترف لك بالهـزيمـه

مـن كـثـرمايعـشـقك مـاقـال لـك بالـــــحـب رايـه

خـايـف الأيـام لاتـطــلـع عـواقـبـهـا وخــيـمـه

فـي طـريقـك كـل مـاكـنّه لمـــس درب الهـــدايـه

تـاه ودروب الحــياةالمـسـتـقـيمـه مـسـتـقيمـه

تـايـهٍ بـصـري ومـن جـابـه لــبيت الـلــه تـايــه

عـذر مـن غـمّـض بعـين وعـينه الأخــرى كـريمــه

فـدوتـك مـافـات مـن لـيّـام والـلي عـاد جــايـه

يا بعـدعـمـرٍ مـخــاسـيره مـعـك عـندي غـنـيمـه

أنتـي الـفــارع بـقـد وجــد واسـمـاء وكنايـه

مـن عـشـق مـثلـك يجـوزمن الهوى وشـداد ريمــه

لـيه لا وانتي بحــسـنك فـي ذوات الـحــسـن آيــــه

لاذهـــب لامـاس لايـاقـوت لااحــجـارٍ كـريـمه

شـاعــرٍلــه مـع هـل الـرايات فـالـمـرقــاب رايـه

كـل مـاهــبّـت هــبوبك فـلّـهـا قـدروحــشـيـمـه

سـامـحـك مـن ألـف بـاء الـذنــب الى مـالا نـهـايه

واسـتباحك عـن خـطـاه وكـل طــقٍ بتعلـيـمـه

يـوم قـلـتـي أعـطـني حــرّيتـي أطــلـق يـدايـه

مـا ذخرعـن وجـهـك الا طـعـنتينٍ فـي صـمـيـمـه

معلومات عن الشاعر: ضيدان ابن قضعان

ضيدان بن منصور بن ملهي بن قضعان آل عرجاء العجمي[1]، شاعر سعودي ويعد من رموز الشعر الشعبي في الجزيرة العربية. نشرت أول قصيدة له في مجلة المختلف سنة