يالطيف الحال يامن عليه الاتكال
282
يالطيف الحال يامن عليه الاتكال
يا خبيراً في برات القلوب وغشها
ويا مجازي بحسناتك على برالعمال
وبا سط ان ارزاق خلقك ولا انت اتخشها
ويا مواعد لرض بالغيث لو طال المحال
بمرك ا تسوق السحايب لها وترشها
واعد ان دنياك واللي عليها بزوال
والجبال اتروح مثل القطن من هشها
فنتبه يالي هقاويك فالدنيا طوال
وناس تنصب في قِبلها وناس اتحشها
كل لحضه في حياتك وراها لك سؤأل
التزم في خالقك والمعاصي طشها
وغتنمها دام باقي لها فتحة مجال
دامها تمشي على مايفيدك مشها
وعتزل مايوذي الناس وقنع بالحلال
قبل تنزل قدرت النفس ثم تقتشها