يالله ياللي بيده القدر والقضاء
374
يالله ياللي بيده القدر والقضاء
يعلم غيوب الناس لو يكتمونها
بسط سبع واعلى سبع بأمره وقدرته
ويعلم بما فيها ويعلم كنونها
خلقنا من آدم لين كنا ولم نكن
وليراد شي قال له كن بكونها
خلقنا وفرقنا شعوب وقبايل
وفرق لغاها والمذاهب ولونها
سبعين فرقه مع ثلاث عددها
الله خلقها والعرب يعرفونها
يفوز فيها فرقه ليس غيرها
في جنة الفردوس هم يارثونها
هم الفرقه اللي صار طاها شفيعهم
ذبلا شفاياها وخمصاً بطونها
وهم اللي على الارياك قيل انهم ارتكو
وماهم رحيق بكاسها يشربونها
وهم اللي مع الاشرار كلن يعدهم
ثم زاغت الابصار لاينظرونها
وهم اللي يودون الامانات لأهلها
ولا بدلوا فيها ولا ينقصونها
وهم اللي مناقبهم تبين دليلهم
ولا بد لاهل العلم مايدرسونها
وكما قاله الله في كتابه وبينه
يموت الرسول وسنته يفهمونها
وانا في كتاب الله قريت وعرفتها
ولا يمكن ان تقرون ثم تنكرونها
وعندي لكم ياطالبين النصايح
نصيحه وفا لعلكم تحمدونها
ترا المعاصي من ثلاث تكونت
تكفون يالظفران لاتقربونها
الكبر وابليس تكبر ولا انتصر
حيث انه ابى من سجدتاً تركعونها
والحرص ساق آدم على حب شجرتا
قد قال رب البيت لاتقربونها
والحسد بين ابنا آدم حط فتنه
وخلا بعضهم ميت من طعونها
انا ألوم من يرضى لجهالة الخطا
عليه المشاكل دايم يجلبونها
وانا ألوم من تشكي عوانيه زلته
هو يجيب زلات وهم يسمحونها
وأنا ألوم منهو خاين في رفاقته
لما شاف غرات الرفاقه يخونها
وانا ألوم من يكثر على جاره الأذى
محى الله من يرضي على الجار هونها
وانا الوم منهو دايم في رفاقته
لسانه كما ميشارة يفتقونها
وانا الوم من يصلح وربعه حرابه
يصالح رجال لابته يحربونها
وانا الوم قوم مايزبن جويرها
سلوم القبايل بينهم يقطعونها
وانا الوم من يبغي مناعير لابته
تفشل وهو يعتز لو كان دونها
وانا الوم من يخطي ويبغى خمايله
تمضي على العراف مايعرفونها
يبا المدح له والنعم له والمقال له
وعوال الرجال حقوقهم يحتمونها
وانا الوم من بيته رفيع ونزله
ينّزل معاليق هله يرفعونها
وانا الوم من يرفع بيوته مغشه
وفيه اخبراء لو غشها يفحصونها
تكّلف وخسر الحال والمال والحياء
وعود على دار هله يسكنونها
ومن بعد ذالي في الرجاجيل نظره
ولا بد ماذكر نبذه من فنونها
الاوله من طاع ربه ووالده
وقاوم فروض الله وتمم ركونها
والثانيه من كان ساسه معّرب
ترا البيوت بساسها يرفعونها
والثالثه من كان تعرف شجاعته
وله هيبه عند العدا يرهبونها
والرابعه منهو يعرف القوادي
يخلّص عقدها كل مايشبكونها
والخامسه من عز نفسه وصانها
ولا هانها لاهل الردى يطبعونها
والسادسه منهو صدوق لما حكى
وله كلمة عند العرب يقبلونها
والسابعه منهو كريم لما عطى
وله كرمة جزاعها يلحقونها
والثامنه منهو حكيم برايه
ولاحجتة ليجابها يفلجونها
والتاسعه من يرتكي للنوايبص
لما عجزوا اهل الدون ماينقلونها
والعاشره الاخلاق والحلم والوصل
وضم المراجل بالنقا يكسبونها
تهيضت واللي هاضني كل ماحصل
مجالس رجال وافيات فنونها
يقولون حن نبغى القصايد تعدها
وانا ماأقدر الزمها وهم يطلبونها
علشان ذلك هضت غالي مثايلي
عساهم الى فطنوا لها يشكرونها
نقدت ونصحت وريت واقر واعترف
وعقلي يقول ان العرب يرغبونها
وانا ماأعتبر نفسي نزيه عن الخطا
خطاياي لابد العرب يكشفونها
ولاكني لاسير فيها تعمدا
ولاعاتب العقال لو ينقدونها
بدينا بذكر الله وانا باسمه انتهي
وصلاة على اللي سنته يتبعونها