يا الله يا محيي العظام الرميمه

يا غافرٍ الذنب منشيء السحايب

بسمك بدينا يا مسير نسيمه

وأنا عن الزلات بالعون تايب

من بعد ذا ببدع بيوت عديمه

أسبابها لا قيل وأيش السبايب

أسباب ناس ينقلون النميمه

تسعى بقول الكذب بين القرايب

الأنذال من عهد العصور القديمه

تبرد غليل قلوبها بالطلايب

اللاش لا غيرة ولا فيه شيمه

سواء حضر شرواه وإن ذكر غايب

ما للردي بين الرجاجيل قيمه

راعي البلاسة يا أهل العرف عايب

متابعٍ ربعه مخلي خصيمه

على الردى عنده لعين الصلايب

يرضى على نفسه بفعل الهزيمه

لا صار لا داعي ولا هو بجايب

كثير وقته جالس مع حريمه

ما هو من اللي ينطحون النوايب

لو كثر ماله فأنه مثل البهيمه

يفتر في نفسه وشرواه خايب

أقل واجب للضيوف الوليمه

هو يعتبرها من كبار المصايب

ولا تلعم من الزمن وتعليمه

ولا درى كم راح تحت النصايب

من روس قوم يكسبون الغنيمه

وقت الشدايد يتعبون الركايب

عسى لهم مسكن بجنة نعيمه

بجاه الله اللي يمشي الهبايب

يا جاهل الدنيا تراها وخيمه

نعيمها يصبح لمثلك عقايب

كل البشر ترحل وهي مقيمه

وتشوف منها الكره بعد العجايب

هذي نصيحه للقلوب الفهيمه

لأخطا السهم فأنه على الحول صايب

اسمعوا يا أهل النوايا السليمه

أقوال يسمعها شبابٍ وشايب

كبوا هل النمات وأهل الظليمه

ناسٍ رضوا لأنفوسهم بالغلايب

أهل الوجيه اللي عليها وسيمه

ما ودك أنهم يذكرون الزلايب

عندي صناديق الضماير حكيمه

حتى صبرت وصابني هرج سايب

الجو عنده مغسمن بتغييمه

الملتفت يبغى يشب الحرايب

واختم بذكر اللي يمينه عظيمه

الله يجنبنا وقود اللهايب