يا الله يلي إلى ضاقت مناكبها

438

يا الله يلي إلى ضاقت مناكبها

ومداخل أبوابها مفتاحها ضاعي

فرج كربها ولا دامت مكاربها

إلى غدا رأينا ثلاثة أرباعي

خف الصلف وأنجلت غيمة نوايبها

نزل ملوك الحلول وزانت أوضاعي

وبعض المهمات درجنا مراكبها

والله صرفنا من إللي مالها داعي

نفوسنا ماخلقنا الله نعاقبها

ونحدها للغلا إللي كله صناعي

وبعض المجالات ما نحمد عواقبها

كويها في المذارع توجع أوجاعي

عادات الأجواد يرقى إللي يصاحبها

له سد وسناد يرقى به وله باعي

وصحيب الأنذال ما يأمن جوانبها

باللين تظهر وهي مسمومة أفاعي

ابعد من إللي طبوعك ما يواكبها

ماهو بسد منيع ولا بمطواعي

بغير مخاطها يأتيك ضاربها

ما يكتفي بك ولا يسمع ولا ياعي

خلك مع الروس واسمع من لبايبها

الناس فيهم وجيه وفيهم أتباعي

من عايد الروس يأتي من ذنايبها

وما ياصل إلا بتسليك وتسباعي

بعض الأوادم تهين إللي يناسبها

وتقلده بالعقيم من التطباعي

من النذالة تمنى إللي يناشبها

وتفضل إللي مشوش غش مشواعي

اوكارها إللي تبناها ثعالبها

أطرافها كل كذاب وطماعي

نوعية ما تنومس من يناجبها

من سار في دربها للحق ما انصاعي

وتجيب للي على العلياء يعاتبها

حمى وسكر وحرق أعصاب وصداعي

مثل الضوء إللي من الظلماء تقاربها

تقول هذي قريب وحو الأصباعي

لكن الى احتجتها شدت محاقبها

وفروا من القاع عجلات التفرقاعي

الله من حولك يشتت شعايبها

مثل الغنم وأنت مثل الذيب لي فاعي

تقوم تلعن من الضيقة صلايبها

ورث الملابس يقوم الها تمزاعي

خلق الجلابيب ما ترقع ثلايبها

لو تحضر ابره وطاقة فتل ورقاعي

تثني وتدبل وتنقش من ثواقبها

تكشف جيوبك من ادنى ليزر اشعاعي

صبح المخايل إلى عدت سحايبها

لا تعترضها بمركاز ومجزاعي

ما أنت بوكيل آدم العالم تراقبها

وتفرض عليها التعاون والتجماعي

وتجعل صيانة لمذنبها وخاربها

وتصفي قلوبها وتضيف لماعي

رافق حرار المقام إللي مخالبها

ما تقرب إلا جزيل القسم وسباعي

وتجنب إللي على الخيبة مناصبها

مالك ومال التخلف والتخلاعي

والديرة إللي تسرك لا تحاربها

مادام لك برضها صيف ومرباعي

لا تحتقرها ولا تنكر مكاسبها

في البادية راعي وفي الحضر زراعي

وذودك إلى نتجت فاضت محالبها

منها وفيها وجودتها من الراعي

وإن عدمت واخلفت وأخطأت مناقبها

لا تقصر الشوف من قل التضلاعي

ادعس لها والفجوج انحر ترايبها

ما دون رزقك حراسات وقراعي

ذلول رزقك تجيبه فوق غاربها

يسوقها الله من ارقاعه والأصقاعي

أرزاق خلقه مقطبها وقاطبها

من حيث لا يعلمون الها بمطلاعي

يشبك من اقصى مشارقها مغاربها

آيات وارواح وأسرار وذعذاعي

الناس كالأوعية تضمر مشاربها

تنضح بصافي وسم ذحاح خزاعي

دنيا المتاهات لا تبقى تغاربها

تفتح لك أسناع علم وتقفل أسناعي

عد التعتيبي بدوي من تجاربها

عدة دروس وحكم من عدة أنواعي

وعرج على الناس في صكة حواجبها

والبغض تحتر منه عوج الأضلاعي

مفحمين القلوب إللي شواربها

ينشف ارياقها كثر التبلاعي

رسالة واضحة للناس كاتبها

يرجع لها كل هيلع رأس مهياعي

قومك إلى سلمت وأبدت تجاوبها

استقبل المقبلين شباع وجياعي

لا تعطي الطلبة إلا وانت حاسبها

ولها جميل وشكر يحفظ وينذاعي

والطلبة إللي بتربع في جواربها

لا تعتمدها ولك مدخل ومرجاعي

قدم سمين العذر قدام طالبها

إن قبل ولا فقل تراك خداعي

في صابره قرح البندق وذايبها

يصحى بصليات جرملي و صرقاعي

يدري إنه مخطي ومعطبها وحاطبها

ينكف منك البلا وتسير في القاعي

أنا نذير النشاما من زلايبها

إللي لما خيمت ماعاد تنزاعي

مدري متى عاد تنهض من مقالبها

وتسلم من أمراص وعكات التلكاعي

شقر النواميس ما ندرا ذوايبها

إلا على المنكبين إللي لها ناعي

ما ننقل إلا تشوقنا خشايبها

إلا وبارودها في الصيد قد شاعي

وكدر المواريد ما نبحث رواسبها

و نغطي أوسع فلاترها بشماعي

ما تعتلق في سفينتنا شوايبها

تطفح على الموج من عدل التهزاعي

الله يحمانا من الناس ومصايبها

ويجعل لنامن وجيه الشر فراعي

من خافوا الله ما فلس مقاضبها

يرسم لها مخرج ومشروع وشراعي

ما خيب الله حاضرها وغايبها

ومن كان في طاعة الله بالعمل ساعي

وأغلى شريحة بشر قائم بواجبها

يدلج حبال الوصل ماهو بقطاعي

وصلوا على صفوة الخلق ومراتبها

إللي لنا يوم حشر الخلق شفاعي

شاعر وعيل