يا عم طوبى لمن وحـــــــــــد ولا ثـــــــلث 

ولا أتبع سنة محـــابين الأمــــواتِ

طوبى لمن عــــاش يومه دونما ينكـــــــث 

عهد الإله وتمسك بالصــــــــلواتِ

والحزم طبعه ولا وســـــوس ولا مثمـــث 

ولا أتخذ له مع الشيــطان خطواتِ

وطوبى لمن هو مع الفزعـــــات ما يرتث

في نصرة الدين له صولة وجولاتِ

وطوبى لمن هو تطــــــــــهر كلما لــــوث

من حــــب دنيا وفي طــرد الملذاتِ

وقد هـــلك من تولى من لها ينفـــــــــــــث 

نفاثة في العقـــــد شـــر بلعنــــــاتِ

إمن أول كان سيـــــد الشام حـــزب البعث

واليــــوم ما بين كبـــواتِ وعثـراتِ

ما نفعه الكـــذب والصحــــــــاف متحدث 

خبير تضليل ومعـــــلم ضــــلالاتِ

هذي مواساة من هو دائــــما يبحث

لله يا محسنيــــــــن أهمـلت أنا ذاتي

النفــــــس تبقى ولا تفنى وتستـــــــــحدث

والذات وحدة وواحد يشبه الذاتـــي

يا عم باسوق رأســـــي أغبر أشعـــــــــث

في طـــاعة الله بلا تفكـــير وإثباتي

الهم يا عــــم دائم في الفكر محــــــــــرث 

ولا توانيت في دحـــــره من أشتاتِ

وبعض الهواجيـــس في الأفكار مثل العث 

تنخــــر ببطء على مدار الأوقــاتِ

مثلي لمثلك خليــــــــــل أينما يمكــــــــــث 

ويطــرب العين شوفك كلـــما تأتي