يا من رضيتُ مُسَلِّما
116
يا من رضيتُ مُسَلِّما
لقضائه ورضيتُ حُكْمَهْ
وعَلِمْتُ أَنّ جميع ما
يأتي به عَدْلٌ وحِكْمَهْ
لا تَنْسَني وتَلافَني
وَانْظُرْ إِلَّى بعَيْنِ رَحْمَهْ
مولايَ كم من نِعْمَةٍ
أَوْلَيْتَني في زِيِّ نِقْمَهْ
ومَسَرَّةٍ أَنْتَجْتَها
للمُبْتَلَي من بطْنِ غُمَّهْ
فَافْرُجْ بمَنِّك عن ولِيّ
ك مُسْرِعاً ما قد أَغَمَّهْ
وَارْحمْ تَضَرُّعَهُ ونَفِّ
سْ كَرْبَهُ عنه وغَمَّهْ
واعْضُدْهُ بالتوفيق في
ما رامَ من غَرَضٍ وأَمَّهْ
وأَنِلْهُ فيمن ضامَهُ
بلطيف صُنْعِك كلَّ هِمَّهْ
وانْصُرهُ نَصْراً يسْتَقِي
دُ من العِدا عاصي الأَزِمَّهْ
وأَدِلْهُ منهم إِنَّهم
أَعداءُ غَدْرٍ للأَئِمَّهْ
لا يحفظون لمُؤْمِنِ
عهْداً ولا يرعون ذِمَّهْ
فتري الوَلَّى بهم حليِ
ف كآبَةٍ وأَخا مُهِمَّهْ
أَبَدا عليه ترى مُلِمّ
ات الزمان به مُلِمَّهْ
تُطْوى مَحامِدُهُ بهم
وتُشَيِّعُ الأَنْجاسُ ذَمَّهْ
لا ينظرون له وشِي
ج قرابةٍ وأَكيدَ حُرْمَه
قد صيَّروا إِيمانه
ووَلاءَه لله جُرمَهْ
فتَأَلَّبُوا عُصَباً علي
ه وأَكثروا بالغَيْبِ رَجْمَهْ
وَرَمَوْهُ عن قَوْسِ العَدا
وَةِ طالِبين بذاك ظُلْمَهْ
مُتَناصِرين عليه يُطْ
لِقُ كُلُّهم بالكَيْدِ سهمه
فإليك يا مولايَ يَدْ
عو رافِعاً يَدَهُ ووهْمَهْ
مُتَوَسِّلا بمن ارْتَضَيْ
تَ من الهُداةِ المُسْتأمَّهْ