ياليل سرك دفين وجوك الهادي

هيض علئ المشتحن ذكرئ لياليها

ذكرئ فريقن قريب وصارو بعادي

وذقت المراره بعدهم عقب حاليها

قفوا وعلمي بهم قد زلوا الوادي

وعيني عليهم تهل وسال واديها

لاهم بربعي ولا من طارف اجدادي

لكنهم اغلئ من الدنيا وما فيها

راحو وانا عقبهم ياشين مقعادي

صابر وروحي لهيب الصبر يكويها

اقول عادي ولكن ماهو بعادي

واسلي النفس لكن وش يسليها

اصبح وانا طيب وارجع لعوادي

لاجيت دار خلت من حس اهاليها

ياليتني ماوقفت بروس الاشهادي

وشفت المنازل هبوب النود ذاريها

حالي عليل وخطير يوقف فوادي

ودمعي ملئ عيني وبيح خوافيها

الوقت ضالم وسلم البدو نكادي

مايرحم اهل المحبه مايراعيها

قفو بزين الوصايف غض الانهادي

وخلو جريح جروحه من يداويها

يمشون ليل و نهار بشف الاذوادي

يبغون دار حقوق الوسم مسقيها

ماهمهم غير ترعا خضر الاعوادي

وعروق قلبي يباس و غاب ساقيها

فرقاه موتي وشوفه يوم ميلادي

والروح ماتت ووصل الزين يحييها

ودي بشوفه ووصله غاية مرادي

لو هو عذاب علئ روحي ويشقيها

هو ربحي وفوزي وهو كل الامجادي

وهو غايت النفس فالدنيا و امانيها

عمر المفارق يروح اجهاد فجهادي

والله علم في جهاده ويش تاليها

اما اهتنا باللقا عقب التوجادي

ولا حصل ماكره والشين قافيها