أتصرم ريا أم تديم وصالها
237
أتصرم ريا أم تديم وصالها
بل الصرم إذ زمت بليل جمالها
كأن حدوج المالكية غدوة
نواعم يجري الماء رفها خلالها
وما أم خشف جأبة القرن فاقد
على جانبي تثليث تبغي غزالها
بأحسن منها يوم قام نواعم
فأنكرن لما واجهتهن حالها
فيا أخوينا من أبينا وأمنا
ألم تعلما أن كل من فوقها لها
فتستيقنا أنا أخوكم وأننا
إذا نتجت شهباء تخشون فالها
نقيم لها سوق الضراب ونعتصي
بأسيافنا حتى نوجه خالها
وكائن دفعنا عنكم من عظيمة
وكربة موت قد بتتنا عقالها
وأرملة تسعى بشعث كأنها
وإياهم ربداء حثت رئالها
هنأنا ولم نمنن عليها فأصبحت
رخية بال قد أزحنا هزالها
وفي كل عام بيضة تفقهونها
فتعنى وتبقى بيضة لا أخالها