أيرسل عمـرو بالوعيـد سفاهـة
252
أيرسل عمـرو بالوعيـد سفاهـة
إلي بظهر الغيـب قـولاً مرجمـاً
ليسمع أقزاماً مـا ليـس مقدمـاً
عليه و قـد رام اللقـاء فأحجمـا
فإن شئت أن تلقى سميـراً فلاقـه
و عجل و لا تجعله منـك تهممـا
فسـوف تلاقيـه كميـاً مدججـاً
حميما إذا ما هم بالأمـر صممـا
فإن تلقني أصبحك موتـاً معجـلاً
كفعلـي بعميـك اللذيـن تقدمـا
فسوف أريك الموت يا عمرو جهرة
فتنظر يوماً ذا صواعـق مظلمـا