احزان الغياب

198

حزًت بخاطرك وادري بك بكيت

من زمانٍ عانق احزان الغياب

فيه تذكر قلب ماعنه سليت

واقعه يفرض عليك الأغتراب

مت ساعه فيه ولا ودك حييت

من بعد ماشفت وش معنى السراب

كنت تنظر للوفاء الي به لقيت

شخص واقف ينتظر منك الجواب

جاك في قلبه غلا منه بديت

وفي لسانه حشد كلماتٍ عذاب

جاك بالأمال والي به جنيت

من قصورٍ شامخه فوق السحاب

مدرى ان دنياك تهدم مابنيت

وقفلًت الأبواب بابٍ بعد باب

تزعلك في ساعةٍعنها رضيت

وتكتبك عنوان في اعظم كتاب

في معانيه خذيت ولا هويت

من بناء حبه على سور العذاب

يحسبك تذكره وتذكر مانسيت

ان عكس البعد يعني الأقتراب

وان واقع ماخذيت وماعطيت

معنى ماياتي بعده الأنسحاب