ادموات

202

ليت ربي ماقسم لي مراحي لدموات

هلت العين الشقيه غزير ادموعها

وقام دالوب التفاكير يقبل بعبرات

وذرفت عيني لذكرى عزيز اربوعها

شفت بالدربيل عرجون شرقي جريبيعات

وشفت ابوظهيرٍ وسماياً غريبٍ نوعها

شفت جو مناخ وغربيه مريت حذرات

وريش نصار وذا البكر كنه يبوعها

وجيت دار للاحبه وجريت زفرات

شرقي ام اعشوش ذي دارهم واقطوعها

يرحم الله من رحل والحي دوبه للممات

مايعوِد كون كفي تصافح كوعها

من عقب ماحن جميعاً لفتنا بالشتات

سنة الخالق بدنياً كثير لوعها

وين ذاك الجمع يومٍ اهلها بالحيات

وكل منهم هامته شامخه بشموعها

بالمراجل والمروه كما جبال السرات

والعلوم الغانمه عارفين سنوعها

اهل دنيا ودين واعزوم وان كانو حفات

والعلوم الهابطه ماطرقت لسموعها

عارف دنيا العنا دوم تمشي هالسوات

ماتغيرها الليالي وهاذي طبوعها

يالله بالغفران لامن بعثنا وحن عُرات

والخلايق تمت تشوف شي يروعها

والله يجمعنا بدار لها ذكر وصفات

مع الاحبه في جنانٍ نقطف اينوعها