الشاعر محمد ال فطيح لو ودّه

يمديه يرسم لكم معظم خيالاته

لكن ظروف الليالي وقّفت ضدّه

واخفت مظاهر سروره وابتساماته

مشغول ماقال له بيتين من مده

ترضي غروره وتكشف مستجدّاته

يصارع الذات حتى لاوصل حدّه

يبدا من اول وترجع له معاناته

من كثر مامر من ضيقه ومن شده

وأشياء واشياء تكسر معنوياته

ماهو بحي الله اللي بايحن سده

يطلب من الناس تشرع في مواساته

بالعكس .. تلقاه لله رافعن يدّه

فالصبح والليل ويصلي صلواته

ومن ساحل الشرق لاشاطي بحرجده

كم شخص ماعاد من ضمن اهتماماته