الطايف 280 تعن القصايد ( للهدا ) والحمام اسراب تعداه شرق يجاذب الريح مسحوبه سألته عن الطايف وشاور كذا وارتاب تردد وجاوب تحت الاضلاع مكتوبه تسولف عن اسرار الهوى والمطر بإعجاب على العشب يا هي فتنةٍ مالها توبه وانا في ( الشفا ) راقبتها بعد طول غياب وتو .. الندى ينفض نعاس الفجر دوبه صحت مثل طفله تفتن الورد والعناب عشقها الربيع المبتسم وسرقت ثوبه تهادت لباب المدرسة والسحاب كتاب تفله وتقرا فيه والشمس محجوبه خطبها القصيد ورددت له بصوت عتاب انا من قديم الوقت للغيم مخطوبه ديارٍ كتبها المجد في عالي المرقاب لها النجم والقرناس والبرق مجذوبه اهلها عصابة راسها ما تحسب حساب ليا ثار عج الخيل والخيل مرعوبه عليها من انفاس الهبايب سلام احباب تجيها بلهفة شوق وتروح مغصوبه يقولون يالطايف يجي الحب دون اسباب وانا اقول فيه اسباب خلتك محبوبه