الليالي

198

الليالي موحشة وأيامنا الغبرا كثيرة

والفلك دوار والخلاق يعلم بالسراير

كلما كنا لمسنا راحة النفس السفيره

تنقلب قدامنا الدنيا على وجهن مغاير

اشتريناالياس بامال النفوس المستنيره

والزمان يلفنا لف الهبايب للستاير

ليه ياوقتن جرحت القلب بالشلفاالشطيره

ليه تخدعني وانا فعلي معك ماهوب باير

والله اني من رجالن صيتهم في كل ديره

روس قومن في الملاقا مايهابون الكباير

عزوة السمرا ونعم القوم من فخْذ وعشيره

محتمين الماقف الغصّاب في يوم العزاير

لكن الحظ الردي يمشي على نفس الوتيره

ما يعرف اللي تكن الخلق في وصط الضماير

واقفن ضد الزمن والحظ والوقفه خطيره

لاسيوف ولارماح ولا سلاح ولا ذخاير

آتصبّر والأمل موجود والهقوه كبيره

دام راسي حي والله ماتحزّم بالخساير

إن لقيت اللي على بالي فذا خيرن وخيره

وإن فقدته (ما كتبْه الله على المخلوق صاير)