حقيقة الموت 227 في الذاهبين الأولين في الشعوب لنا بصائر لما رأيت مواردا للموت ليس لها مصادر ورأيت قومي نحوها تسعي الأصاغر والأكابر لا يرجعن قومي إلي ولا من الباقين غابر أيقنت أني لا محالة ** حيث صار القوم صائر *** يا ناعي الموت والملحود في جدث *** عليهم من بقايا قولهم خرق دعهم فإن لهم يوما يصاح بهم *** فهم إذا انتبهوا من نومهم أرقوا حتى يعودوا بحال غير حالهم *** خلقا جديدا كما من قبله خلقوا منهم عراه ومنهم في ثيابهم *** منها الجديد ومنها المنهج الخلق