خــازم

320

تكاتفت الأشعار والمعنى الجزيل

في صدر يامي لشعر معنى وجاه

لافيه من ساحل بحره المستحيل

ناظر ولاغير الغلا ساكن سماه

اظلم عليه الليل من بعد المقيل

يطوي حبالٍ من قبل همٍ طواه

في نصف ليلٍ والسما تسبح مخيل

اسقت يباسٍ من زمن يشكي ضماه

جاته على مايطلب القول الفضيل

مجمله فالوصف يوم القاف جاه

فيها الوفاء فيها الصفا خل وخليل

لامن دعا الأول يجاوب من دعاه

ثم جاوب الثاني عليه اكبر دليل

امدح رجالٍ فالعلا مثل السراه

بني شهر والسيف تسمع له صقيل

والعلم يعرف مقصده من هو قراه

واتبع مسار اهل الكرامه والجميل

مسار واحد يعرفه من هو بغاه

فيه الحصان حصان تسمع له صهيل

دايم على درب المراجل مبتغاه

شبحه سمامايرضى للقمه بديل

يوم العدى عجزت تبي تاصل مداه

والقوم فيها واحد ماهم قليل

يعرف على كل المواقف من نباه

مقدام شيال الحمل لوهوثقيل

لامن طرى فالعلم واجب الأنتباه

خازم ولد خازم على العليا طويل

راسه من علوم المراجل ماثناه

لامن طرى طاريه خلق الله تخيل

يذكره من هو فالمراجل مبتداه

يشبه سنا برقٍ لفانا من قبيل

وتشخص به ابصارٍ معه فالأتجاه

خوالي احزام الظهر وادٍ يسيل

فيه الشهامه والمروه من علاه

لوقلت به ماقلت يااعيال الأصيل

خازم علم بين البيارق مستواه