دمع الموادع 183 على جرح الضماير والخفوق وقلبي المحزون حدر دمع الموادع وانتثر من بين الاهدابي وضقت وضاق بي وقتي وضاقت بي حدود الكون وتوارا الحلم ما بين القدر ويدين الاسبابي دفعت القلب واحساسي وشوقي كلها عربون ومحصولي بعد كثر المحبه حرق الاعصابي من الضيقات واللوعات كن في داخلي غليون لظاها يشذب عروقي ومنها خاطري ذابي علي بالهون ياوقتي دخيل الله علي بالهون كفايه منك ما جاني و عذّبني على مابي سمعت اللي يقول ان الوصل لاهل الهوى مضمون وسفهت اللي يقول اهل الهوى عوجان الارقابي وعشقت وداخلي للحب لهفة عاشقن ممنون قناعه بالغلا مدري محبه مدري اعجابي وعشت وشفت بعيوني و وطاوع عقلي المجنون وسلمت الامر لله ورب البيت أولى بي وعزاي ان العرب عن قصتي في الحب ما يدرون ولا يدرون عن لومي ولا شكواي وعتابي