ذاك عبدالله ابن غراب تفداه الرخوم
315
المراجل يالنشامى تبغي رجل زحوم
ماخذٍ حقه ويعطي الرجال حقوقها
ان لفى يم المجالس مقدر ومحشوم
وان لفوه الناس تلقى حسين اِوُفوقها
رجل دنيا ودين ويزيد في زين العلوم
مقنعه رزقه لو بقعا وراه يحوقها
طيَب مجناه يمشي على طيب السلوم
ذاع صيته والمراجل يعرف طروقها
ان لفاه صغير القوم من اجله يقوم
ولا نصاه اللي بحاجه قال انا شوقها
حاجة المحتاج لاجاه يقضيها لزوم
ان قدر بوجيِه والا بحلاله فوقها
مجلسه لاجيت صوبه لقيت ابه القروم
مايجي له خايب الناس ولا مطفوقها
والشحم فوق الصياني لو ماجيت معزوم
مع دلال البن والعود لزرق فوقها
والعلوم اللي تسرك وتبعد عنك الهموم
من رجال تعرف القول يعجب ذوقها
بدرب جدانه مع ابيه لايبيع ولايسوم
وشجرة ماهيب تثمِر تموت عروقها
ذاك عبدالله ابن غراب تفداه الرخوم
هامته صوب المعالي بعزم يسوقها
بو فهد لاعَدَوُ رجال ماهوب محروم
والقصايد لاقيلت فيه حسن طاروقها
صلب جدي لاعتلى الحزم شيطانٍ زهوم
لابة يوم الملاقا تبين فروقها
امدح الطيب ومدحه علي حق ولزوم
كنه الوسمي وغيمه تلوح بروقها
وجعل قول مايبرر بفعلٍ مايدوم
واترك اللي مايوفي النشامى حقوقها
وجعل رجل مايسوي سواته للسموم
يبتلى بصكات بقعا وتزيد حروقها