في الشاعر يحيى المحيريق

387

من مغرب البارح إلى فجر ليلته

جمر الغظا ولع بصدري مليلته

بعد اتصالي في صديق يهمني

غيب غياب تجرح القلب طيلته

ماهوب شف له ولاهي برغبته

والأمر لله ميلته وتعديلته

ماراق فكر ولاجفون تريحت

بعد اتصال أشغلنتي وسيلته

يحيى بن حمدان المحيريق صاحبي

أخ عزيز ومن مقادم قبيلته

أمجار يارجل المواقيف والوفاء

ياوافي ماحد شكا من رذيلته

يامكرم الهشال والجار والخوي

وتعد ساعات الجمايل جميلته

ساس وراس وافيات مراجله

من عهد جدانه ومن طيب أصيلته

من راس حمدان راعى الصدق والضفر

ولاتاه من راس الوعيلي دليلته

حفيد شيخٍ ماضيات تجاربه

زيزوم قوم وترجح الكيل كيلته

جده محيريق راع الصدق واللقاء

ان ألتمس نار الزناد بذبيلته

يوم الحرايب والكسايب بما مضى

أكبارته تعرف وتعرف عقيلته

من صلب جدا ًنعتزي فيه كلنا

وعيل من راس الهشامي فصيلته

خيالة الضيقا ونطاحة العداء

أن صيح الصايح وعلق شليلته

داعي وعيل أهل الفعول الموكده

سم ذحاح ان غرت الشًره عيلته

ولكل قوم عزوة تعتزي بها

يوم الجهل والحرب تشعل فتيلته

واليوم ساد العدل واستبعد الجهل

بحد مذلوق تشعشع صقيلته

بفضل من سادالجزيره وقادها

من مبتداء تكبيرته وتهليلته

عبد العزيز مخلد المجد للورى

ياطيب عقباء مبتداه وصميلته

يابو محمد لو شفا الجرح ينشرى

لاعاش من قصر بحيله وحيلته

ولو الشفاء من صحتي ماذخرته

ولاخير فيمن لاتدرج حصيلته

لكن شفاك يحققه مدرج الفلك

رب جميع الناس ترجي فضيلته

أشفق عليك ومثلك أمره يهمني

كل ابلج يعرف وتعرف نفيلته

ماكل رجال إلى غاب ينفقد

ولاكل براق تراعى مخيلته

ياكثرمن حوًل وطالت مغوبته

محد دراء عن طلعته وتحويلته

ون وقف أجله ماحداًحزن لجله

ألاهله لادنين ولاحليلته

والانت محسوب على يام كلهم

وكم وافي صحتك تبري غليلته

الفرق شاسع والمفاهيم واضحه

ومن لايميز وش بعد مستحيلته

فقت الثلاث وغيرها الشعر والوفاء

مدات رب مايشح بجزيلته

والخمس من وهب بحدها توهله

حسب التجارب والأدب وتعليلته

والكامل الله والوهايب وهايبه

والهرج تكفي صملته عن طويلته

والقصد مايجهلك والعلم تدركه

عسى تصح ويعدل الوقت ميلته

والختم صلى الله على سيد البشر

واسلم ودم والعلم هاذي حصيلته