قصيده اجتماعيه تعبر عن مافيها

172

نمر ونقول لعلنا نلقى جديد

عند المناعير قبل تصك بيبانها

لادار من بيننا مجمل حديث نعيد

وعما يدور انتحاور حولها عانها

نعالج الوضع بما نقدر مديم ونريد

والله يكفينا بلا بقعا وغدرانها

والكل منا مجتهد ويحاول انه يصيد

وباب الفتن يغلقه ويشدد ادفانها

احدٍ يوفق بدرب الخير واللي يفيد

واحدٍ مايخطي لاكنه ماهو وزانها

حتى مع قوقل الجبار حيث انه فريد

نروح لصفحة الهوتمل وعنوانها

نلقى من الناس دايم لافتحنا البريد

مهموم بالناس يبغي الخير من شانها

واذا قدرنا على الاجواد من العبيد

تلك المقاريد وشهو علاج شيطانها

بالاخر نقول ترك الناس عله مفيد

مالنا ومال البشر فلان وفلانها

محدٍ يفسر هل الخافي على مانريد

والا الخلايق علينا حدت اسنانها

كلن على نيته والله يفعل مايريد

طموح الامال تموت النفس من شانها

صحيح مايكسر الصخره غير الحديد

والنار على الحديده جابت افنانها

والماي يطفي لهيب النار لو هو شديد

والهموم توقض دليه البال نيرانها

معلوم الانسان يطمح له بقصر مشيد

والناس لجله تقود الخيل بارسانها

كذا طبوع البشر تقول هل من مزيد

مديم تلهث ورى الدنيا وشذانها

مدري ماتسمع المنذر بيوم الوعيد

ام ان هاذي قلوب عليها رانها

واليوم ياغافل الدنيا هذا العلم الاكيد

اخرتك المقبره محشورٍ بحيطانها

الوقت قد هو على الاخر ولاهو عديد

ونزالة العد شدت بعد مقطانها