لعيون عايض بآمر اخشوم الأقلام
254
لعيون عايض بآمر اخشوم الأقلام
ترقص لبو عثمان بأجمل بياني
شاعر قبيلة و اتحدث باسم يام
عجمي و لا سولفت مانيب اثاني
انقا و لي مبدا و نظرات قدام
و اقرب وسيلة للقلوب الاذاني
و الشعر ما هو مرجله لكن اقسام
و اخذت قسمي عارف و ش مكاني
و اهدي سلامي لا عترض ريح الانسام
يفوح ريح الهيل و الزعفراني
يكسب رضاكم و د و اعجاب و اهيام
و يزف لرجال الجنوب التهاني
هنا محل الطيب و حضوره احشام
جمعا هل الطولات قاصي و داني
و تحية ٍ تخضع و فا عبر الايام
تبقى مدى التاريخ تحفظ كياني
تكسب رضا شهران في شعري اشمام
زبن الدريك و مرجع ٍ للعواني
ربع ٍ تسرك لا غدا الموقف زحام
و الكل منهم صامل ٍ مرحباني
اهل الوفا الوافين و رجال الاقدام
يوم الزمان الفايت القلباني
بطولة ٍ يفخر بها وجه الاسلام
موت ابرهه دون المقام اليماني
و ليا اعتزا ابن مشيط ثم وقف و هام
ما قال يآل رشيد قال شهراني
صكوا عليه بشلف ورماح و حسام
وراع الذلول بصف راع الحصاني
و نادوا بناهس و ارتكا الحظ ثم قام
و البيض لإبن فاهده في البياني
و جاك الفويه بشعلة تضرم ضرام
يقدع بني واهب رجال التفاني
و ان قربوا الرمثين من جمع الاخصام
عز ٍ لابن شكبان ما هو يهاني
و بني منبه تودع العايل حطام
ما يقلط ابن عمير بالمشبهاني
و بالقرب في ساحة الحرب مقدام
بأولاد مفلح ما دخلهم جباني
و ان جر ابن هشبل غشى الصبح الاظلام
و زعزع بجاد و موخر اليوم شاني
و بني سلول احنوا على مشاري و صام
عن الشراب الينه اروا السناني
و جاك الصوع في كود ما سمع لوام
و افنى الجموع و دك كل المباني
و ابن رزيّم في ضنى آل غمر قدام
اليا تفهق في اللزوم الهداني
و ابن سنا ما يمسك الغوج بلجام
لا زعزعوا زلاّل فك العناني
و رمح ٍ لاين شفلوت في الضد ملحام
يقدع بني سامه في كل المعاني
و فزعة بني ماجور تركز لها اعلام
في ساحة ابن الذيب ما هي تهاني
و من لاذ بآل عجير ما هوب منضام
و سرحان مع حجاج درع المحاني
و من لا ذكرت اسمه له و شاح و و سام
و ارجوه يغفر لي خطايا لساني
ذا حد عرفي يا هل العرف بسهام
من دونكم شعري كسول ٍ وواني
صفر المحازم لا طغى الضد ثم زام
قضّاية اللازم مقر الحساني
شهران ماردكم على الكايد حيام
و وقت الرخا فيكم و صوف الجناني
من حد بيشة للسروات ما دام
غير اسمكم يا معربين المجاني
ربعي و صحباني مطانيخ و كرام
الله يآني فيكم أزود ياني
و بيت لبن سرّار يبقى له انغام
ما للعمامة مع هل الروس ثاني
هذا و تم القاف و انا صدى يام
و في الختم لا سولفت ما نيب أثاني