لَقَدَ زَعَمُوا أني سَكِرْتُ ورُبَّما 201 لَقَدَ زَعَمُوا أني سَكِرْتُ ورُبَّما يكونُ الفتى سكرانَ وهو حليمُ لَعَمْرُكَ ما بالسُّكْرِ عارٌ على الفتى ولكنَّ عارًا أن يُقَالَ لَئِيمُ وإن فَتىً دامت مَوَاثِيقُ عَهْدِهِ على دون ما لاقيتُهُ لَكَرِيمُ