ما كان ألين من غصون البانِ
207
ما كان ألين من غصون البانِ
إلا قوامـك يا جنـان جناني
فبـما غدا والنيل من جيرانه
أقسـى وأيبـس من غضا نجران
مل نحو صبك حين تكره أن ترى
بيـن الورى وثناً من الأوثان
واهجر معلِّمَك النفار ومل لمن
يفـتيك أن الحسن في الإحسان
واللَه ما لك في النفار معلمٌ
إن النفـار خليـقـة الغزلان
أو أعذلنَّك فيه يا غصن الندى
وغزال هذا العنصر الإنساني
لا بل أراك نسيت لفتة جؤذر
أفـســوء حظـي علة النسـيـان