مجاراتي لقصيدة أبن فطيس
217
وأنا ابن فطيس تظهرني ذراعي
كفو يابو حمد ذرب المساعي
كفو ياعاسف جزال المعاني
ليا عاصت على غيرك وضاعي
تخزم جزل المعاني وتخطمها
ومدارات الفكر عندك وساعي
ليا صعبت على الشاعر ولكت
وفي الأسهاب ماعاد استطاعي
تجيك احلى القصايد مثل وابل
قنيفٍ لاح برقه واستشاعي
رعد فكرك بها وأملى على ايدك
وصرنا غصب نحسن لستماعي
يوم ان غيرك اذا غنى وسولف
اغيًر موجة البث الأذاعي
لأنك شاعر ابداع وجزاله
وأيضاً شاعر الدفع الرباعي
بيوت الشعر من فكرك تدًفق
نهر جزلات من دون انقطاعي
وأنا جيت امدحك لأنك سلالة
رجال ماتصيد الا السباعي
ظهرت وبان نجمك واحتميته
بجزل ابداع واصرارٍ شجاعي
ولا استغرب عليك انك مميز
حسب فكري ورأيي وانطباعي
أبيك الرمز لك وأنت احتذيته
حسب عرفي بأبيك واطلاعي
وجدانك هل الوقفات تثبت
بساعات الحرايب والصراعي
مثل قول ابن سمرة في المرضف
يخلي الهجن تقبل كل ساعي
وحن ربعك لما ضاقت لفينا
تضيق افجوج الأرض من الفزاعي
اقوله بأسم مري وأسم عجمي
وأسم يامي يلبي كل داعي
وأنا يامي وأمثل آل مطلق
امثلهم بصوتي واندفاعي
ياكم من موقفٍ به جملوني
لما ضاع الحكي والصدق شاعي
وحن ابن فطيس وأبن فطيس حنا
لما نادى نلبي له جماعي