معتز حمّال الثقيلة بليهان

اركوا عليه الحمل لي صار جاير

ما خاب ظني فيك يا طير حوران

مبداك باامر الله روس الحجاير

مجناك ما بين الطباشا والاخوان

والعظم من لطمتك يغدي كساير

لي صاح صيّاح البرا ساعة الشان

ثم باروا الخلاّن والعج ثاير

ياسِعد من معتز فزعته لي حان

يبشر عقب ضيقاتها بالسفاير

دنياه والله ما حسبها طليقان

ما كان كان وكل ما صار صاير