مهبط الوحي 332 قصيدة الشاعر / حسين بن محمد القشانين قالها في الملك عبدالعزيز ال سعود ( مهبط الوحي ) یا دار عدل ودار عـز ومـهـابـه يا قبلة الاسلام یا اطهر الكـون دار الأئمـة والرسـل والصحـابـه وقـواد فتح عبروا نهر سيحـــــون دار لـهـا التـاريخ يفتـح كـتـابـه مطرز لون الذهب فيـه مقـرون هذا الوطن يا رب تحفـظ تـرابـه وتعين حكـام لبيته يخدمون من عهـد ابـو تـركـي وعـزة رقابـه عبارة التوحيد فوق أخضر اللـون يشهد لـه المصمك وليـل ســـرابـه ليل ظلامـه يـوحش اللـي يســــــــــــرون جهـز لـهـا خيلـه وجـهـز ركـابـه جيش قوامه اربعين يعــــدون من هيبته يفقـد عـدوه ســــوابـه خمسة شهر شوال عجلان مطعـون دامت ودانـت نـجـد بـعـد الصلابـه لانـت لـبـو تـركـي مـتـاريس وحصـون حكـم بشرع الله بعيـد وقـــــرابـه ما شرعوا للشـعب مـن غـاب قـانون مات وعطاهـا واحـد اعـتزا بـه سعود ابو مشعل على العهد يمشـون شيخ نسـل شـيـخ ولابـه غــــرابـه ان صار نسل الشيخ بالطبع مرهـون ثـم فيصـل درب القيـادة مشـــابـه على خطى القايد ولاهم يحيــــــــــدون تغيرت الاسـماء وحكـم تــشــابـه قضية وأمـه وقـدس يحبـــــــــون ثـم خـالـد المرحوم غـال جنـابـه نهضه وعلـم عبر الأجيال يبنـون يا الله عسى أنهـار عـدن شــرابـه لا عـاد يـوم مـات والناس يبكـون ثم الفهـد يـا عـز مـن هـو وزا به في صفحة التاريخ للمجد عربــــــــــون بالأمس شفنا كـل عـدو يهـابـه وكل رجع للحق وابليس ملعـون مرحوم ابو فيصل كبير غيابـه مرحوم يا من بالثري صرت مدفـون مـر الفـراق اللـي طـعمنـا عذابـه نصبر وحكم الله على الناس مسنون وعهـد لعبدالله وكـل در ابـه قاصي ودانـي والمخاليق يــــدـرون يا خـادم البيتـيـن كـل الأجابه لبيك ثم لبيك شكـــــــرا وممنـون في صدره الغـالـي السـعة والرحابـه وشعبه لمداته سعيد ويثنون وسلطان يا ريف لمـن هـو لـجـابـه ولي عهد الدار واعداه يفنون نعـم يـابو خالد بجيش حمـی بـه أرض وسماء والمـوج وسطه يغوصون قوة سلام وللمعــــادي كرابـه وإن ولع البارود للمـوت يشـــــــرون والديرة اللـي مجدهـا يا هلابـه غنى لها طير الفرح بأجمل الحـــون مـن روض نجد إلـى عـلاوي هضابه إلى شمال وشرق من شاطي المـون وراح الجهـل والظلـم ربـي غـدابـه والعلم في حضر وبداوين برعـون ومـن بعـد مـا كـانـت منـازل خرابـه طال البناء غيم به رعود ومـزون ومـن بعـد ما كانت تعـاوي الذيابـه امـن وأمـان وبالحضارات يرقون أقولهـا مـن يـام جـد ولابه سلام مني بأزرق العود مدهـون للـدار وأهـل الـدار واللـي وطابـه الله يحفظ الدار من حسـد مـجنـون كم هو على عطفه ومديـون عبـدالله اللـي مـاذكر مـك بـابـه الحاسـد الـمـاكر بكفـر وعصـابـه اللي يشابه في تطرفه صهيون والحمـد لله والشكر والرجـا بـه أنهم مع الأيام صـــــــــــاروا يقلـون هذا وصلوا عـد وابـل سـحـابـه على نبي الحق مليـــــون مليــــــــــون