هواجس ليل

321

سرا الليل في نجران للناس كالمعتاد

وكلن شقا بدنياه وهمه على نفسه

وانا سرا ليلي وانا مااهتنيت رقاد

اجاذب الونات والملهمه عمسه

وحالي كما حالت مريضن عذابه زاد

طبيبه تعذر منه ثم قام ماعسه

تذكرت وقتن فات ياليت لي ينعاد

قبل ماحسب للقلب والنبض واجسه

فياحسين حكم الله وربي هو اللي راد

عليه الفرج بيده فرح عبده وحسه

فلاتكثر الشرهات صوبي ياابن لجواد

واناجرحي من العام ادراه وادسه

من خوف لايفرح على عاذل ونقاد

اتقاوا على جرحي من العالم النجسه

فلو التوجد جاد غيري او انه فاد

توجدت لين النبت يبكي علي غرسه

ولو الحسايف فادت الحارث ابن عباد

تحسفت ياليلن سرا واطلعت شمسه

ولو الدموع تفيد ببكي على بغداد

وبروي ضما قاعن من سنين محتسه

اماني وهواجس ليل مافادت القصاد

وانا ادري فهمت القصد ياحسين والرمسه