هُنا باسِقاتٌ

161

هُنا باسِقاتٌ ، كلّما أقبلَ الضحى

عليها، غدَت تشكو الهَوانَ وتنتحِبْ

تَناكفَ لونُ السّعْفِ من بعد خُضرةٍ

مِن الشُحِّ مصفرّاً تَمُرُّ به السُّحُبْ

على الرغمِ من شوقِ المحبِّ لطلعها

هُوَ الهَجْر ُ مِن ماءٍ سَواءٌ ومِن مُحِب