ياحسين وَصّ الغيث وادْعُوا مشاري
234
ياحسين وَصّ الغيث وادْعُوا مشاري
المرجلة يا ابوك جريٍ ودِرهام
فيها مغابيشٍ وفيها مساري
ومن جاب مجهوده فلا هو بيلاّم
والنّعِم ما حاشوه حُمر العَتاري
ما حاشه إلاّ كل من هو ضنا يام
اهل القنا والرمح واهل العجاري
والسيف الاملح شايله كل ضرغام
ياحسين خلّك يوم انا ازهمك ناري
وخلّك لما جاء لازمي تاتي اشمام
ويا غيث خلّك في المواجيب داري
وخلّك سواة الصقر فَ الجوّ لي حام
وحذراك يا مشكاي نوم العصاري
اسرح ورقّاد الضحى ما بعد قام
وترى مشاري للمراجل يشاري
جسورٍ على دَوْس المخاطر وجزّام
لانكم سلالة شاجعٍ ما يداري
عوق الخصيم ولصْغَر الربع مِسلام
لي قال ابو نصرة يبوج الغداري
ياما فصَل في حِجّةٍ بين الاخصام
واللي بفعله كل بيضاء تماري
ناجي البصيّر للرفَق درع واحزام
يسَبّق لها قدّام تسري السواري
ويقطّب الحِجّة بتثبيت واِحكام
وربعٍ لكم مثل السباع الضُواري
سَعَديّةٍ ربيعها ما هو ايضام
فرَجْلٍ بلا ربعٍ حياته عزاري
وعزٍ بليّا لابةٍ والله مادام
عسى لكم حِفْظ الله مِذري الذواري
واللي معه رب المخاليق ما انضام
أقولها .. وآنا دُوِيس العساري
آسوجها مَ الشرق للغرب للشام
ما احْسِب حساب امْدوّرة الاتّخاري
ما عندي إلاّ قول قدّام قدّام