يالله يا علام 177 يالله يا علام ما يخفى وما تخفيه الصدور إنك تعين اللي يخفي في شموخه الانكسار يا من لكثر أخطائنا سميت نفسك بالغفور إغفر جميع ذنوب عبد لاذ بإسمك واستجار لا صارت الحاجه حياء فالكف مدتها سفور وش حلها يا واحد من فوق عرشك تستخار كانك تبيّن ضعفنا …قد ذلنا منك طيور وإلك يتوشح بالعبوديه زعيم أسمى الحرار الفقر قاسي كنه إسرائيل يلتف ويدور خمسين عام والعرب في وهم إعادة الانتشار اما الغنى مثل العرب يظلم ولا فكر يثور يمشون درب الهون وغوتهم سهولة الإنحدار للحاجة أسلوب يدمر في البشر كل الشعور اشد مما تفعله في الارض أسلحة الدمار ما لومها الحاجه إلى منها خذت فرع وجذور مادام ما قد ذاقها واحد من أصحاب القرار ما فادنا حفظ النشيد اللي صدحنا به بزور وأنشودة مضمونها عمار يا داري عمار كم ليلة سامرت كتبي كم ذهبت بلا فطور أسابق الأيام وأسهر كل ماجاء الإختبار من واجبات المدرسة كنت احلم ابني لي قصور كنت احسب ان من حلها يجني من أنواع الثمار بآطور أسلوب المعيشة بالمواظب والحضور وبالبس دروع العلم واسهم في طريق الازدهار ((بالعلم نبني امة تبقى على مد العصور)) عبارة منها عرفت أسباب الاسم المستعار ازرع و أشوف الطير ياكل في السنابل والبذور واتركه ياكل خافه أحوج لين خربها وطار يا صغرها اللقمة إلى من جات في تالي الشهور لاجيت أوزعها على الضيفان ودموع الصغار يا ما طول الطابور للي ينتظر ياتيه دور هي وقفة الأقدام كلت او صعوبة الانتظار يا راسي اصبر والصبر محمود في كل الأمور حتيش لو عشت الحزن من صغر لسنين الوقار لا يكسرك حزن تعيشه يشبه أحزان القبور والضيقة اللي عزها ياتيك في تالي النهار يسقى الطفولة لو بساطتها أليمه في النحور على الاقل تعفيك من ريع يوجه للكبار الموت لا صرت محسوب وحل بك بعض القصور تشب نار المرجله والفقر يطفي ألف نار من كنت طفلا في المهد وأنا اسمع الدنيا تدور وقربت ثلاثين الأمل وأنا على نفس المسار ما عاد ينفع في خريف العمر لمحات السرور ما دام نزوات العمر فاتت وعداها القطار وين الثقة في وقتي اللي من عرفته في دبور من وقفة أبناء الجزيرة لين خونة قندهار يسقيك يا وقت الفرس والسيف والقلب الجسور يوم الرجال أصناف ما كل يقلط للفقار زماني اللي حطني عادي ولا قلته غرور ولا ني بمنهو لاإنظلم يرضيه رد الإعتبار اقدر أخربها واعرف إني على الشدة صبور اقدر ولكن شيمتي تاقف ودمعات الصغار..!!