لمـن القـصــورُ تـلوحُ كـالغـمـدانِ

لمـن القـصــورُ تـلوحُ كـالغـمـدانِ فـي المـنــكـب التنـي من لبنـان لمن الخورنـق والسديـرُ ولست في افـيـاء يشـرخ أو حمـى النعـمـان نـاديــت ايـن مـلوكـهـا فتـبـلجـت مــنـــهــا مـلائكُ

دُرَّةُ الأخدودِ

يَا دُرَّة الأخدُودِ حَسبُكِ للوَرى نَبعٌ بِهِ كأسُ النُّبوّةِ عامِرُ ” فيمُون” هاجَرَ نحو أرضِكِ داعيًا فَرَسَتْ رِسَالَتَهُ وَغيُّكِ سَادِرُ بِكِ أسقُفُ الأنصَارِ حطَّ رِحالَهُ

سيِّدَ الشُّهداء

في رثاء الإمام الحُسين بن علي عليهُما السلام ( يوم عاشوراء ) : حُفِرَتْ على صَدرِ المُحرَّمِ كُربَةٌ فِيها البلاءُ بِكَربلاءِ مُسَرهَدُ ثَكَلَتْ قُلوبُ المؤمِنينَ