يابوك صكات الليالي

178

يابوك صكات الليالي كثيره

نوب تحدانا ونوب نحداها

لكن على ماقيل يالله الستيره

ويالله تجنبنا بلاها وغثاها

نوب تبات يقال مكثور خيره

ونوب عليك الناس تشذب عصاها

هي هكذا الدنيا ركود مغيره

الا صفت لك يوم ياتي بلاها

لكن اخذ مني مني وصاة وبريره

ان اقبلت دنياك جوَد أوكاها

تنفعك في غبر الليالي العسيره

تمد منها وبالغناة اتباها

ورجل يطاوع في اخوانه شويره

قباضة المحزم لو كثير غثاها

وربعه لو انهم من ضعوف العشيره

ظروفهم دايم عليه تحداها

ومن لايسامح في الأمور الصغيره

ماهو قد كبارها ويحماها

ولايقدر في الجماعة كبيره

وضحاكة المجلس يعجبه حكاها

ومن كان ياخذ في جفيره حفيره

جنب دروبه ومخاواته كماها

وارقى سما من الامور العثيره

وهرجتك هذبها يعجبك صداها

واسلم ودم وجعل امورك ستيره

والكامل الله والبشر بقرناها