يامــرحبا وأبدى كبــار التـــراحيب

لمـا بــــدا لازم عضــيدي فبـــده

مرسول أبو خالد عطيب المضاريب

سيف اليمين اللي على الخصم رده

أقـــول به يامـــرحبا زايـــده طـيب

ترحــيبة الصــقار صــقــره يهــــده

عشم اللحى اللي خالط بكورها شيب

علـى النــقاء والعــز يــبـقى مــرده

مــداتهم بالـــجود حــرش العراقيب

ولطــماتهم بالعـــايل أقــوى مسده

جريت صوتك وأسمع عواك ياذيب

وأجــاوبك بالــصوت قـــافـي يرده

للصــبر في الشــده علينا مراتيب

مثـل الفريضه له حســابٍ وعــده

يحفظ مقامك مالحق شاربك عيب

ويفتح لك أبــواب الفرج لاتصــده

كــم من عليـل ولا حـدٍ قال بيطيب

جــاه الفــرج من بـعد ضيق ٍ وشده

وحن في رجاء اللي يعلم السر والغيب

رب الملاء اللي نرتــجي غــيث مده

وعــلى رســوله دون شــكٍ ولا ريـب

المصـطفى وآلــه بـقـربـى مـــوده

صــلاته وتــسليم شــرع ومـواجيب

مــدد مــدد ماله حــدود ومـرده