دون إبن عـمي لمـا جات الشدايد

ترخـص أرواح الرجـال وكـل غـالي

نــوم عـيـني يـاوســيعـين البـنايد

يا مـحامـين المـقـادم والتـوالـي

حالـفـين فـي المـلاقى والوعايد

مانـغيـب ولانـعـيـب ولانـمـالـي

وإن بدأ الماجوب والمقصود كايد

أسـتـعنا بـالـولـي يـا أعــز والـي

الرفيـق إن حـافـته ســود النـكايـد

والظروف عجاف والمقسوم صالي

ما أهـتنى بالنـوم وكـبـار الوسـايد

والطــواري تقـلـزه واللـيل طـالي

مـاله إلا ربــعـه حــزام الســعايد

بالفـعول اللـي بعدها بري حالي

يـامـخلصـة الـمـلـوّى بالـمـكايد

ياعـجب عـيني ويـاغـم المصالي

سـعد من ربعي لما جات الوقايد

له تـرادف مـن عـزاويـها الشلالي

بالمـشوك والمـدرع كــل صـايد

ماتـحـيّد لايـمـيـن ولا شــمـالي

وأجـزل المدات مجـنى كل فـايد

مايحــسّب للـدقــاق وللـجـلالي

من ضنى يام العريضه وآل زايـد

يا آل أبو غـبار الحمايا والجزالي

آتـفاخـر يــا قــويـيـن العـمــايـد

يازحـول طـاولـت صــم الجبالي

عقب اللي ما أحتمى والنعم كايد

مايحـوزه كـون ذربـيـن الـسـبالي