اهداء إلى قبيلة الخضرة لسلوم يام
582
يالله ياللي من عذابه نخافه
يامكلم موسى على قمة الطور
انك تقديني بليا كلافه
أنظم بيوت كن بها الدر منثور
تنصى شيوخ أهل الوفا والعرافه
وقبيلة إن جاء اللقاء ماهي تبور
ذولا خضرة لسلوم بحرً ضفافه
جود وكرم يوم الليالي بها جور
حرابهم منام عينه تعافه
غريمهم ملحوق والدم منثور
عند الرخاء سمحين ولا الصلافه
ضرباتهم بالراس ولا على الزور
قلته وقافي حبكته واحترافه
على لساني كله إحساس وشعور
وعن لابتي سيف حديد رهافه
يقطع سمين ويترك الهزل محقور
قشنوني ماجاب عذر وحسافه
شارك وقلبه من هل الحفل مسرور
دام القبيله تجتمع في ضيافه
وصغارهم وكبارهم عندهم شور
لي جابه الطيب بصدق وشفافه
لو هو صغير القوم مالحقهم عور
هذه القبيله والرفق والمرافه
لنهم أخوان في الخفيفات والجور
وقصر ينومس من نزل به وشافه
نفذه لجنة جهدهم فيه مشكور
البيض تبنى في علاوي الشعافه
للي خدم ربعه ولاصار مغرور
وانتوا يامذكر قبل علم الصحافه
تاريخكم في بيرق المجد منشور
وحق على الشاعر قبل ختم قافه
ان جاءصباح الخير ولا مساء النور
عليك ياشيخ النبأ والثقافه
عبدالعزيز قعوان والفعل مشهور
هذا وصلوا عد مالبيت طافه
على رسول حارب الظلم والزور