ال خميس القشانين

299

الليله الليله يشوش الراس من الطنخات شوش

والفرحه تشوق النظر عند اجتماع الغانمين

يالمهرة الصبحاء ظهرتي ساعة االيل الدغوش

الطبع زين وفي الغلا كنها من الدر الثمين

أنصي خوالي كلهم قولي لهم علم ينوش

غر السحاب المدلهم أللي سقى غُبر السنين

من قبل مانرحل من الدنيا على بيض النعوش

وتزيد حسرات الندم راحوا وهم متزاعلين

في ساعة فيها أستوى الراعي مع اصحاب العروش

ياجعلنا لي جاء الحساب من العباد الصالحين

لكن على الدنيا نبي الخوه مع الوجه البشوش

والصبر في الدنيا فرج والله يحب الصابرين

وانتوا رجال بالوفاء والجود يمناكم تحوش

من عهد شيبان الظفر هل سطوه وفعل سمين

غريمنا خذوه في الوادي العوج قبل الجيوش

ومابين بدر وماحدثب ايامها متواجدين

يوم إن ابوشفياء أعتزى ماكنه إلا منْ الحوش

عن هبره وصبيان مر سجلوها العارفين

ويوم الجرو مع خبرة ظفران ماقفوا نطوش

غير غرماهم من وقع ربعي غدوا متجندلين

عاد البنادق ضربها فوق الصفاءمثل النقوش

تشهد لربعي القشانين الدُهاة الشامخين

وانتوا جميع عيال ابن ييه لمنه صار هوش

ياقف وأخيه حسين بن هادي خميس الراحلين

خوة نقاء ما صابها حقد ولاقلب غشوش

متجملين وجعلنا ف أجدادنا متشابهين