مريت ديرة صاحبي تالي الليل
969
مريت ديرة صاحبي تالي الليل
سلمت واثار الخلايق نياما
وقفت بالشارع وناظرت واخيل
ولمحت بيته والجوارح هياما
ذكرت ايامي معه والتعاليل
ياليت يرجع وقتنا مثل عاما
نسيت نفسي والهواجيس بالكيل
قامت تهاجم من جنوب وشاما
مشيت والخاطر كواه اشهب الويل
ثم قلت يادار الحبيب السلاما
مادام ابوها ماقند دلة الهيل
بجزع ولاني مثل طير الحماما
انا كما حر نظر نجمة سهيل
ما ادور الهفوات عند النشاما
ابي موصيني عن العز لا اميل
وحلفت انا ياكلمته ماتساما
علمني اركي للثقيلات واشيل
وذكرني فعول الجدود القداما
ياكم ديار حاوفوها على الخيل
وعدوهم عيالهم جو يتاما
يمشون بالرمضا عصاة مشاكيل
ولا لحقهم من رفيق ملاما
والضيف يلقى واجبه ثربة الحيل
ومن يزبن احماهم فلاهو يضاما
ذولا بني عمي وجيل بعد جيل
متوارثين العز في كل عاما
يام العريضه شامخه كالقناديل
افخر بهم في كل فعل وكلاما
دامت كذا ياقلب خل المداهيل
خلك صبور وخل بعض الغراما
مادام ربعك يثبتون وحلاحيل
فجزع وتلقى غايتك والمراما
ورزقك على منشي مزون المخاييل
اللي له المخلوق صلى وصاما