الله يرحمك يا ابي 332 اشهد ان اللموت حق ولا منه مفر واشهد ان الله وحده ولا غيره إله رب ترحم شايب مات له علم وخبر وله مقام بين ربعه رفيع مستواه شايب قسمه من الفيد حسكات الوبر وفِي القمم ما فيه رجم طويل ما رقاه شايب قسمه من مخلف جدوده ظفر والنعم من سمعته صار قسم اللي وراه شايب موقع جلوسه من المجلس صدر كن عيني به أمير وحواليه اخوياه هيبه من الله ماهو بماخذها بطر بس من كثر التلاوه ومن كثر الصلاه اشهد إنه غاب منهو يجمل لي حضر غاب هيف الحيل زبن المجنى لينصاه غاب من ضربه بيوم الملاقا بالنحر يا كعام العايل ولي دخل بيته حماه مااذكر إنه بالظهر قد ضرب ضربة غدر ولا اذكر إنه شب نار الحرايب لقرباه إن نوى يبطش قدر وان بغى يعفو قدر صلب يحمل قلب كل التسامح في حشاه إن رمى صاد النصع وإن تقدم ما اتخر وإن ثقل حمل ابن عمه على متنه رماه اشهد إنه مات رمز الجزاله في الشعر شاعر بحر الأدب ما يغره محتواه إن حكا كلا سمع وان سكت غيره ظهر ما تقرطب كلمته لي تحاكا في جماه مات ابي ياليتني اللي بداله في القبر ولا ليت إن القصايد ترده للحياه ودام ما يستبدل بليت عمر في عمر والقصايد ما تحقق لمن مثلي مناه فهذا عذري عند نفسي وعقلي له عذر عند من صدقني إنه فقد كامل قواه بعد فرقاه استجنيت من ذاك الشهر في وجع حزن وترقب وتشتيت إنتباه وصابني شك بوفاته وتكذيب وكفر واستغفر الله وانا مؤمن باللي قضاه هذا حالي لين صحاني الْيَوْمَ الفجر حلم موته واثر قدلي سنه بعد الوفاه وحيث حظي ما يحقق لي إلا حلم شر احتسبت وقلت ذَا الحلم ما منه نجاه حلم شر صار علم يذاع به الخبر يالله بعلم يسر الحزين اللي دعاه فرتعي يا شرد الصيد دام الله ستر واسلمش صياد طير الخضيرا في سماه وارجعي يا همل الوضح جا حكم القدر ومات من في هيبة حماه ترعين الفلاه ولا بقى إلا بيت يرجح بخمس مية سطر كل شرح بعده آصير عنه في غناه. كل مقبض سيف في كف يمناي انكسر ساع غابت ،كف ابي، في شباه أثر صداه . “رثاء الروح ابلغ عزاء للذات”