قـال المغنـي بــادي مـرقـب العـنـا

321

قـال المغنـي بــادي مـرقـب العـنـا

مبـريـةٍ هـيـضـت بعـيـنـي عـذابـهـا

فيـهـا شيـاهـيـن تـبـنـي اوكـورهــا

والـعـود وضــاح الحـجـول التـوابـهـا

دورت مـاعـيـنـت شــــيٍ يـلـذلــي

دنيـا عقـب السترتكشـف احجابـهـا

من كل ماجا في ضميري من الغـثا

خنـتـور عيـنـي بالـدمـوع امتلابـهـا

قـم يانديبـي شـد لـك فـوق عـيـره

تـشــد لــربــع الـنـشـامـا زهـابـهــا

اول يــــوم وردوهــــا الحصيـنـيـيـه

كـم طـارش مـن قبلنـا قـد هقابـهـا

وثـانـي يــوم وردوهــا عـلـى حـمـاكـم

جـردةٍ منـه قـد اسقـت اركابهـا

وثـالـث يــوم عـلـى جــال كـوكــب

ليسال من سحم الربابـي اشعابهـا

ورابــع يـــوم عـلــى جـــال نـقـحـه

كـم جحـدريٍ فــي محـلـه هقابـهـا

وخامس يوم على الـوادي اعرضـت

تـاخـذ وزان كـــن حـديـثـي ربـابـهـا

وسادس يوم مع نجدوسيع الجنايب

مـع شـقـة الفيـحـا تـزامـا سرابـهـا

وبعـد عنـد ابـو فيصـل الـي يـطـرى

نعطيـه مـن سهـل الحكايـا اعرابهـا

تـلـقــا خــيــل وهــجــن ومــواتـــر

وبـرقـيـة تــركــز حــديــدٍ اكـرابـهــا

والريع فـي الـي صايـد كبـده الطنـا

من النفـس ليجـا مـن الله احسابهـا

والريـع فـي الـي يزعـل ليجـاه زلـه

مــــن خــامــل غــرتــه مـادرابـهــا

والريـع فـي الـي يكـثـرون الحكـايـا

قدهـي مـن الرحمـة قلـيـلٍ ثوابـهـا

وننشد عن الي راح لشـام مـا انتبـا

يـامـيــة تـبـكـيـه حــتــى كـلابــهــا

تبكـيـه قـبـا كــل مـادرعـت رســـن

يبعـد لهـا المـرواس قـبـل انقلابـهـا

ياكـم هجـمـةٍ زاعـهـا مــن مضلـهـا

وياكـم ديـرة اجنـاب اشـبـع اذيابـهـا

يجعـل بهـار الهيـل مـن فــوق بنـهـا

والضـان يكثـر مـن سـرايـح اثرابـهـا

ننشد عن الـي راح للحسـا وديرتـه

مـع ضـوح قمـرا تعـال مـن سرابـهـا

وننشد عن الي راح ليا ماقف النبي

ننشـد عـن الـي طافهـا والتـوا بـهـا

قالـوا ابراهيـم صـفـا فـوقـه اللـحـد

غشـيـه مــن البـيـدا ذواري ترابـهـا

وركبـت نضـوٍ بيـن الاراض والسـمـا

شـل خـرزة قلبـي وقـدهـو هبابـهـا

رحنـا علـي جيـزان رفيـع المبـانـي

خمسيـن ديـره كــل ماجـيـت بابـهـا

ودي بديـرتـنـا عـلــى كـــور حـايــل

بـيـن الـربـاع وبـيـن مـاشـق نابـهـا

مذعـورةٍ قدهـا معيـدٍ علـى الصلـف

تعـجـب غـريـب الــدار لـمـا نـوابـهـا

ودي بديـرتـنـا وشـــوف الــجــوازي

مـع شـروق الشـمـس والا مغابـهـا

ودي بصنـع المـاو منقوشـة الـخـرز

تعجـب لضيـف العـيـن لـمـا رمابـهـا

ياسامعين الصوت صلو على النبـي

اعـــداد مـالـقـراي يـقـلـب كتـابـهـا

معلومات عن الشاعر: عبيد ابن مليمق ال رزق

عبيد ابن مليمق ال رزق