طالبك رايح قنيف يكوس بالزبار
216
طالبك رايح قنيف يكوس بالزبار
ما حرف سيله وصده بكاره تقشعه
يضرب الديرة عروض ويجعلها جوار
راعده في لصل من حانبه له زعزعه
وبارقه سمار يلوح من عرض السمار
الرياح الممطره في عقاره تدفعه
ماطره ما ينفصل من تضاريس الديار
ويوم قرب ديارنا هل صادق مامعه
مثل ما الأرض الجديبة تجد من الضمار
والحياء ما اختل من قارعتها يرقعه
ومثل ما بعض الدول في مشارف لنهيار
العقول المنتجة مستواها ترفعه
التواصل والصلة بين صناع القرار
تنسخ التقدير وسط القلوب وتطبعه
والكرم والصدق والتضحية طبع الحرار
من كسب خير وكسبك طب ومنفعه
من صغار افراد نشو البشر حتى الكبار
حسب جغرافية المستفيد وموقعه
كل من يزرع ويربح من انواع الثمار
تنزرع فيه الثقة من ثقة ما يزرعه
من صفا لك في سبار المناحي والمزار
وقام بالواجب وعدا ومقل مرجعه
قم بدورك وامنعه ف الهدار وف الودار
استلم طيب واسلم وبالعذر اقنعه
وإن تحققت المهانة من اربعة الدمار
وشفت ماء الخبث اجتمع لاتحاول تجزعه
ثور مسنى ومعثور وترثار وثبار
من تقربهم بيده يسجل مصرعه
احذف الأول ورا واحذف الثاني يسار
واترك الثالث على جنب والرابع معه
يلتحق بالروس للخيبة مقصر عمار
الله يفرقهم جميعا ويفرق لربعه
كل ما صدع من الضرس رأسك واستدار
التفت للضرس ثم اخلعه ثم اقلعه
من تطاول في مدار وطول في مسار
والهدف محدود حجمه وعلمه وطمعه
لا تطالع فيه والليل يتلاه النهار
ومن عرضها للكسر قام كلا يقمعه
والرفيق اللي تعزه وعندك له وقار
تستشيره و علومك ورأيه تسمعه
انصح اللي له معزة وشان واعتبار
إن سمع ماقلت ولا فخله واسنعه
لاتطول حبالها بالجدال وهي قصار
قفل الموضوع ف الحال والهرج اقطعه
واحتفظ بالرأي واخذ النصيحة با ختصار
من محل الضيق ف القاع سقها للسعه