عيال حارتنا 239 ياليت ان الزمن يرجـع ورى ولا الليالي تدور ويرجع وقتنا الأول وننعم في بساطتنا زمـان اول احـس انه زمـانًًًًٍٍ فيه صـدق شـعـور نحب ونخلص النيه.. وتجمعنا محبتنا زمـن ما فيه لا غيـبـه.. ولا حتى نفـاق وزور ياليته بس لو يرجع ونسترجع طفولتنا صـغار قلوبنا بيضـا..نعيش بعالمٍ محـصـــور ولا نعرف ابد اغراب ما غير عيال حارتنا صـحيح صـغار فالتفكير لكن ماعـلينا قـصـور نخطط نكسر اللعبه.. وتسعدنا شقاوتنا نروح المدرسـه بدري ..ونضـحك داخل الطابور نحاول نزعج العالم في روحتنا وجيتنا وعشـان نأخر الحـصـه.. نخبي علبة الطبشـور نشاغــب بس فالآخـر.. تميـزنا برائتـنا نحب الضحـك والهيصـه.. نحب انط فوق السـور نفرفش.. ليه مانفرفش مدام الضحك عادتنا ولكن دارت الأيـام.. وبان الخافي المـسـتور وصـار الهـم متعلي على قمة سـعـادتنا كبرناوصـارت الدنيا تصــف أحـزاننا بالدور وتهدينا الألم والهم غصب عن عين رغبتنا تعبنا من بلاوينا ..أحد ضايق وأحد مقهـــور وكلٍ غارق بهـمـه.. وفالآخــر تشـتـتـنا وانا ما أقـول غـير الا حلالاه الزمـان يـدور ويرجع للورى فتره.. نعّدل وضـع عيشـتنا