هذا الزمان 732 زمانـنـا هــذا لـلانـذال جـنــه مدهالهـم مالـذ منهـا ومــا طــاب وغـدى لعطـران الشـوارب مجـنـه الحـى منهـم فـى كفـن ذل وتـراب والـعـز الاول راح وعـايـد لمـنـه باع كل غمرا نفسه فداللمسجد والمحراب والمنـهـل الطـاهـر وروده أمشـنـه هزلت حبالـه بيـن مرخـى وجـذاب والمتقـى عــوج الليـالـى ضـونـه وأزراه بهـروج القفـا كـل كــذاب والمدعـى تخـبـرك دعــواه عـنـه يوم الردى فى نـص دعـواه مرتـاب أرخوا علـى خيـل الظلالـه لاعنـه شيا طين على ساداتهم صاروا أحـزاب يـا طـول ماقامـوا بفـرض وسـنـه ويامـا قـروا خيبهـم الله مـن أكتـاب خـابـوا ولا يستاهـلـون المـحـنـه والنار مثواهـم معـا كـل مـن خـاب يـا الله تعيـن اللـى همومـه كـونـه وتسوق موتـه وانـت للمـوت جـلاب وافرج لمنهو خاب فـى النـاس ضنـه واحتار فى الربع القرايـب والاجنـاب أحتـد يطلـق نيـتـه وايـقـن انــه فى العاقبه يجنى الخسايـر والانشـاب وشبـاك هــراج القـفـا صايـدنـه طقـن جنـاح العـز وأرتـد منصـاب ونيـت عـرض وطـول ونـه بـونـه يلـج معـهـا كــل وادى ومـرقـاب يـوم العـقـول العـارفـه مستجـنـه والعدو يرصد لهاالمكيده مع كـل بـاب مـن سرتـه بيـض الليالـى دهـنـه وسـود الليالـى والزمـن لـه تقـلاب لا تامـن الدنـيـا وهــى مستكـنـه تـراك بيـن أم (شبـريـن والــداب) يـوم هـنـوف بالجـواهـر أمـرنـه ويـوم عجـوز عـوده راسهـا شـاب وان راحـت الدنـيـا بـقـرم تحـنـه فأصبر وقد راحت بأبـو زيـد وذيـاب لا تسفه العاقـل علـى صغـر سنـه ولا يغـرك تايـه الـراى لـو شـاب واللـى مهـازيـل السنـيـن أدبـنـه أفرح بقربه لى حضر وأبك لى غـاب والخير فـى بعـض النـاس لا تضنـه اللـى لعربـانـه عــدو وحــراب واللى علـى الاجـواد يضحـك بسنـه لا بـد لـه يـوم يكلـخ بــلا نــاب وأن ضايقـك همـك لــزوم تكـنـه لا يشمتون بـك القرايـب والاصحـاب ومن صد عـن عـوج المقاديـر جنـه خلك لمـا تملـك مـن المـال وهـاب رحـب وهـل ومـد شـبـر وثـنـه والله كريـم مابعـد صـك لـه بـاب