ويا أهل المعرفة سالوا عبيد وش دعواه

علامه علي بدا الرفاقه تنصاني

إن كانه خصيم يجرني عند من يرضاه

وكانه غني فانا من الحكي متغاني

يروح بطريقه جعل الأيام ما تقذاه

يوجه كلامه صوب غيري وينساني

علامه علي عبيد انشق من مطواه

وأنا لا غريم له ولاني بدياني

وما شاف من شخص عزيز علي وصاه

وحسب وصاة عبيد لولو ومرجاني

يعيش ابن عم وضلني داه قبل دواه

من اغلا الرفاقة لابس ثوب قوماني

قولوا للسنافي ويش قصده ووش معناه

يعلق علي من دون ذنب ويقفاني

ابعطيه درس طول الأيام ما ينساه

لا شك اتشيم من مشاكيل عرباني

بدا بالهروج المايله يوم كثر حكاه

جعلني طريده ما لقى واحد ثاني

جديد المعرفة حسنا ما بعد شفناه

غدا مثل طير قبل صيده تعشاني

أبا كف ثوبي منه ما دام ذا مبداه

يروح بطريقه لا عرفته ولا جاني

عسى الله يعطينا السلامة على فرقاه

ونحضي بصبر ما يقدر بالاثماني

سمحنا خطاه اللي تجاوز وقدرناه

على شان ربع شانهم عندنا شاني

أنا ما طلبته يبذل الوجه وإلا الجاه

ولا لي لزوم فيه من غير حقراني

أبي فكة من ذا السنافي ومن شرواه

ولا نيب باغي فزعة منه من شاني

ولاني ضحيك له ولاني بمن مرباه

خطية طلوعه بالكالم يتحداني

احب المكان اللي مساس عذب ماه

وتجارب حياتي عن بعض الأرض تنهاني

ربوعي على عسر الليالي ما هم بياه

ولا أرسلت صوبه يوم راسلت خلاني

بغا كان يمنع سيته وسبقت حسناه

وشفنا الخطا المكشوف من مكرم العاني

تمادى بشيء يجهله ما يعرف اقصاه

يردد كلام ما اختلف منه ميزاني

يثاري علي ويبيح سده على من جاه

ويشمت علي ويفرح اشرار عدواني

متى ذا المعرفة جعل قداه أوله واتلاه

فراقه عنومه كافي منه ما جاني

قولوا للشلي من خذ كلامه ومن جراه

وأنا ما بعد ناضع لساني له لساني

ولكن ابعطيه النذر قبل ماش جاه

وشوري عليه يسير سيره كحيلاني

لو أنه مكان كان ذا الحكي ما يرضاه

من أقصى العرب وإلا من الصاحب الداني

تعجبت منه يوم جهز علي مغزاه

يثاري علي ويحطني كني الجاني

ترى من تعرض للعرب عرقلوا ممشاه

وما حط في راعي الخطا راح مجاني

عن الخافي اللي حز في النفس وش دراه

يا ليته تبين غير ذاك التبياني

إلا ما ردمت العد وإلا قطعت إرشاه

كثرت به مواريد المحبين والشاني

ولكن ابصبر صبر أيوب على بلواه

على صاحب شفت الخطا منه بالعاني

وعند النهاية طابينه بوجه الله

يخلي كلام كثرة منه نقصاني