ورق الحمام 305 تهضيت يوم أوحيت ورق الحمام تنوح جداي الونين ودمعة العين صبابه أشوف المودة بين نقصها في الروح وراعي الهوى لو يجحد الحزن يدرا به عيوني حزينه ما بقى غشمره ومزح وحتى منام الليل عيت تهني به يقولون هذي رفقة ما بها مصلوح وأنا أقول ما قلتوه قبل اتشقوا به إلا أبعدت منه زيد زاد الجروح جروح وقربه عذابي غير يا حي ذهابه إلا من مشى كنه يقول الخطر مطروح وكن العيون بكهرب الماش جذابه تعقد لساني والعباير تجي وتروح ومن بين كل الناس ما افكر إلا به إلا شفت طراد الهوى قلت له مبيوح ومن ذاق ما قد ذقت ما قلت له جابه أنا باطلب الله دام باب الدعاء مفتوح عسى قابل الدعوات يفتح لها بابه