هل الخيل اعتزوا فوق الرمك يوم انحنى المضمار
|
وأنا اطلقت العنان وصحت باسمك وانت راعيها
|
رفيع الراس معناز الرواسي زاهي المقدار
|
سليل أهل الركاب اللي سرت والعز كاسيها
|
ينادونك بمتعب وأنت مرعب مرعب المغوار
|
ليا شانت وجيه أهل المحاجي في محاجيها
|
كريمٍ لو نسولف عن كرم يمناك للنّوار
|
تمره مدلهمات السحايب ما يناديها
|
يلد النجم فوق ويلمحك ويقول شبل الدار
|
وأنا أقول أنت ليث الدار لا ثارت عزاويها
|
ولد عبد الله اللي ليلة الخفجي كتب بالنار
|
على حدك نموت وحط عالي القاع واطيها
|
هجم مثل أشجع الفرسان لا شق الصفوف وغار
|
لعينا بنت شيخٍ ذبت البرقع لحاميها
|
رقى للمجد لا والله رقى بالمجد فوق وسار
|
على نور الرساله يستعيد أيام ماضيها
|
وأنا أدري أن الوطن منبع شموخي والصقور أحرار
|
تروم النايفات من الشواهق وأنت عاليها
|
سندنا والله أنك لا غدوا كل الطوال قصار
|
طويل من طويل من طويل هز قاصيها
|
يدور الشعر بك ولا جعل عمر الشعر ما دار
|
ما دامك تاج راسه ليه ما أطوّع قوافيها
|
كتبتك للنخيل وفاض من تحت النخيل أنهار
|
قريتك للرياض وبشرت بالسيل واديها
|
تجي مثل الربيع اللي تبسّم والديار قفار
|
تسوق البرق وسيوف الضحى تطعن لياليها
|
أرق من الخشوع اللي تسلل في ضلوع البارّ
|
ليا فاضت دموعه للفجر من خوف واليها
|
كفاك انك لصيحات الوطن درع وذرى وستار
|
وأنا يكفي قصيدي لا وقف لك وأنت راعيها
|