مجد يضي على المدى وفخار
192
مجدٌ يضي على المدى وأمانٌ
يتصافحان ….كأنهم أخْوانُ
يتعاهدان على الوفاء كما التقى
في الأرض رغم عنادها الإنسانُ
شاءت له الدنيا فجاء مكملا
للعالمين كأنه الإحسانُ
وطنٌ تقلدّ من مروءات الندى
صدر الرضا ما صانه الإيمانُ
ما زلت تنعمُ في السجايا دونما
يقضي على أيامك النقصانُ
ما دمتَ في سفر القداسة ملهما
منذ الخليقة ما ارتضى الرحمانُ
ما زلتَ في حرم الصلاة تؤمنا
شيخا و يتلو هديك القرآنُ
ما دمتَ تهدينا رضاك وحيثما
نبض الفؤاد و هزهُ الخفقان
كل الأمانيَ في الدروب تشعبت
إلا دروبك تلتقي الأوطانُ
عادل صالح