ألا أبلغ بنـي بدر رسولاً

170

ألا أبلغ بنـي بدر رسولاً

على ما كان من شنأٍ ووترِ

بأنـي لم أزل لكمُ صديـقـاً

أدافـع عن فزارة كل أمرِ

أسالم سلمـكـم وأرد عنـكم

فـوارس أهـل نجـران وحَجـرِ

وكان أبي ابنُ عمكم زيادٌ

صفـيَّ أبيـكـم بدر بن عمرو

فألجأتم أخا الغدرات قيساً

فقـد أفعـمـتـمُ إيغارَ صدري

فحـسـبـي من حذيفة ضمُ قيس

وكان البدء من حمل بن بدرِ

فإمـا ترجـعوا أرجع إليكم

وإن تأبوا فقد أوسعتُ عذري